نموذج عبد اللطيف الجزار في التصميم التعليمي (2002)
نموذج عبد اللطيف الجزار في التصميم التعليمي (2002)
قدم عبد اللطيف الجزار(2002) نموذجاً بهدف مساعدة الطلاب المعلمين والباحثين على تطوير الدروس والوحدات التعليمية كمنظومة تعليمية فعالة، سواء عند تصميم البرمجيات التعليمية أو تصميم الدروس عبر الويب، وهو مخصص للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ويتكون هذا النموذج من خمس مراحل رئيسة، كل منها يشتمل على خطوات فرعية، وهي على النحو الآتي:
نموذج الجزار للتعلم القائم على الويب.
أولاً : مرحلة الدراسة والتحليل وتشتمل على ثلاث خطوات هي :
- تحديد خصائص المتعلمين : الأكاديمية والاجتماعية والنفسية.
- تحديد الحاجات التعليمية : وذلك عن طريق دراسة المشكلة لتحديد الفجوة بين الواقع الحالي والواقع المنشود والذي قد يكشف عن نقص في الجوانب المعرفية أو المهارية أو الوجدانية لدى المتعلمين.
- رصد الموارد والمصادر المتاحة، وتحديد الإمكانيات والمعوقات المادية والبشرية.
ثانياً: مرحلة تصميم المنظومة وتشتمل على ثمان خطوات هي:
- صياغة الأهداف التعليمية وترتيب تتابعها.
- تحديد عناصر المحتوى التعليمى، وتأخذ هذه العناصر شكل عناوين تضم الحقائق والمفاهيم والمبادئ والنظريات.
- بناء الاختبار محكى المرجع وذلك على أساس المحكات المحددة بالأهداف.
- اختيار خبرات التعلم القائم على الويب.
- تصميم الرسالة على عناصر الوسائط المتعددة.
- تصميم الأحداث التعليمية وعناصر عملية التعلم.
- تصميم أساليب الإبحار وواجهة التفاعل مع البرنامج.
- تصميم سيناريو برنامج التعلم القائم على الويب.
- تصميم استراتيجية تنفيذ التعليم بالبرنامج وتفاعل المتعلم مع البرنامج والمواد والوسائط الخارجية ومتطلبات الأجهزة، وذلك عن طريق الربط بين الأحداث التعليمية وعناصر عملية التعلم والأهداف التعليمية .
ثالثاً: مرحلة الإنتاج:
- اقتناء أو تعديل أو إنتاج عناصر الوسائط المتعددة.
- رقمنة عناصر الوسائط المتعددة وتخزينها.
- تأليف البرنامج باستخدام نظام التأليف وإنتاج سيناريو برنامج التعلم القائم على الويب والوسائط الخارجية.
- إعداد الأجهزة للاستخدام.
رابعاً: مرحلة التقويم
- تجريب مصغر لعمل التقويم البنائي.
- تجريب موسع لعمل التقويم التجميعي / النهائي.
خامساً: مرحلة الاستخدام:
- الاستخدام الميداني.
- المتابعة والتقويم المستمر.
ويصاحب جميع المراحل السابقة، تغذية راجعة وعمليات المراجعة والتقويم