تحديات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم

 معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم

تحديات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، معوقات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم والتدريس، صعوبات استخدام الذكاء الصناعي


تحديات ومعوقات توظيف واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم والتدريس

هناك العديد من التحديات التي تواجه توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم:

يشير الغامدي إلى ما ذكره كل من: (البشر، ۲۰۲۰ ، ص ٤٥ ) ، و (شعبان، ۲۰۲۱م، ص ۱۹) عدداً من المعوقات التي تواجه عملية توظيف واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، من أبرزها:

  •  نقص الكوادر المدربة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم، والتي تستطيع تصميم وتطوير وتقييم الأنظمة الخيرة والمساعدة في نشرها وتبنيها.
  • عدم توفر البنية التحتية اللازمة لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل شبكات الاتصالات اللاسلكية والحواسيب والبرمجيات المتطورة والمتوافقة مع متطلبات هذه التطبيقات.
  •  إعادة تأهيل المدربين وتطوير مهاراتهم التقليدية لتتلاءم مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تزويدهم بالمعارف والأساليب والأدوات التي تساعدهم على استخدام هذه التطبيقات بفاعلية وإبداع في عملية التدريس والتعلم.
  • ضعف اللغة السليمة لدى بعض المستخدمين لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وذلك بسبب دخول بعض المصطلحات الأجنبية والاختصارات المختلفة إلى لغتهم، مما يؤثر على فهمهم وتواصلهم مع هذه التطبيقات.
  • عدم وجود القدرة على تحديد المعارف المراد استخلاصها من خبراء مجال معين، أو تحديثها بشكل دوري، فالنظام الخبير لا يتحسن باستغلال خبرته، ولا يستطيع تنمية قاعدة معارفه إلا في استثناءات محدودة، مما يقلل من دقة وجودة أدائه.
  • صعوبة تحويل الخبرة إلى رموز تستخدم في بناء الأنظمة الخيرة، فالخبرة غالبًا ما تكون ضمنية أو غير منظَّمة أو غير كاملة أو غير مؤكَّدة أو غير متسقة، مما يستدعي استخدام أساليب وأدوات مناسبة لاستخراجها وتشكيلها وإثباتها.
  • ضعف التوعية لدى المعلمين والإداريين بأهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والفوائد التي يمكن أن تجلبها لزيادة كفاءة وجودة عملية التدريس والتعلم، وتحسين مخرجات التعليم العالي.
  • ضعف رغبة بعض المعلمين في إدخال الذكاء الاصطناعي في التدريب وعدم قناعتهم بأهميته، وذلك لأسباب مختلفة، مثل الخوف من التغيير أو الشعور بالتهديد أو عدم الثقة بالنفس أو عدم الاستعداد للتعلم أو عدم توافر الحوافز أو المكافآت.
  • قلة البرامج التدريبية الخاصة بالمعلمين والتي توظف فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، والتي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والكفايات اللازمة لاستخدام هذه التطبيقات بشكل فعال وإبداعي في مجالات تخصصهم.
  • قلة المخصصات المالية لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتي تشمل تكاليف شراء وصيانة وتحديث الأجهزة والبرامج، وتكاليف تدريب وتأهيل المدربين والمستخدمين، وتكاليف مراقبة وتقويم وتحسين الأنظمة
وفي ختام هذه المقالة، نأمل أن نكون قد أسهمنا في رفع مستوى الوعي بأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، وبعض التحديات التي تحول دون استغلالها بشكل كامل، وبعض الحلول المقترحة لتجاوزها. ندعو جميع المهتمين بهذا المجال إلى المشاركة في نشر هذه التطبيقات وتبنيها وتطويرها، للارتقاء بجودة التعليم العالي في بلادنا.
ولا شك أن ما تم ذكره من تحديات كفيل بأن يحد من تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم فعلى القيادات التعليمية أن يسعوا جاهدين لإزالة هذه المعوقات.
**************************************
المرجع/
- الغامدي، محمد بن فوزي. (2024). الذكاء الاصطناعي في التعليم، (ط1)، مكتبة الملك فهد الوطنية
**************************
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-